Ahmadalfajri.com – Bacaan Bait Nadhom Uqudul Juman Berharakat
Uqudul Juman adalah sebuah kitab yang disusun oleh Imam As sayuthi.
Kitab ini disusun dalam bentuk nadhom atau syair.
Jumlah bait uqudul juman yaitu sebanyak 1005 bait.
Isinya adalah berkaitan dengan teori-teori dalam ilmu Balaghah
Pada artikel kali ini, kami akan membagikan bacaan nadhom uqudul Juman.
Tujuannya adalah agar memudahkan para santri untuk menghafal.
قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ * اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَيَانِ
وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ * عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ
وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الْجُمَانْ * ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ * ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ * وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ
وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ * وَاللَّهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا * عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا * عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
مقدمة
يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ الْمُرَكَّبُ * وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
وَغَيْرُ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلاَغَهْ * وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْبَرَاعَهْ
فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفِرَا * حُرُوفُهُ كَ”هُعْخُعٍ” وَ”اسْتَشْزَرَا”
وَعَدَمُ الْخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي * كَ”الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ”
وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قَدْ أُرْتِجَا * كَ”فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا”
قِيْلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ * نَحْوُ جِرِشَّاهُ وَذَا ذُو مَنْعِ
وَفِي الْكَلَامِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ * لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَ لِلتَّنَافُرِ
فِي الْكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدِ مَعْ * فَصَاحَةٍ فِي الْكَلِمَاتِ تُتَّبَعْ
فَالضَّعفُ نَحْوُ “قَدْ جَفَوْنِيْ وَلَمِ * أَجْفُ الْأَخِلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي”
وَذُو تَنَافُرٍ – أَتَاكَ النَّصْرُ- * كَ”لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ”
كَذَاكَ “أَمْدَحْهُ” الَّذِي تَكَرَّرَا * وَالثَّالِثُ الْخَفَاءُ فِي قَصْدٍ عَرَا
لِخَلَلٍ فِي النَّظْمِ أَوْ فِي الاِنْتِقَالْ * إِلَى الَّذِي يَقْصِدُهُ ذَوُو الْمَقَالْ
قِيلَ: (وَأَنْ لاَ يَكْثُرَ التَّكَرُّرُ * وَلاَ الْإِضَافَاتُ) وَفِيهِ نَظَرُ
وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ شُهِرْ : * مَلَكَةٌ عَلَى الْفَصِيحِ يَقْتَدِرْ
بَلاَغَةُ الْكَلاَمِ أَنْ يُطَابِقَا * لِمُقْتَضَى الْحَالِ وَقَدْ تَوَافَقَا
فَصَاحَةً وَالْمُقْتَضَى مُخْتَلِفُ * حَسْبَ مَقَامَاتِ الْكَلاَمِ يُؤْلَفُ
فَمُقْتَضَى تَنْكِيرِهِ وَذِكْرِهِ * وَالْفَصْلِ الاِيجَازِ خِلاَفُ غَيْرِهِ
كَذَا خِطَابٌ لِلذَّكِيِّ وَالْغَبِي * وَكِلْمَةٌ لَهَا مَقَامٌ أَجْنَبِي
مَعْ كِلْْمَةٍ تَصْحَبُهَا فَالْفِعْلُ ( ذَا * إِنْ) لَيْسَ كَالْفِعْلِ الَّذِي تَلاَ (إِذَا)
وَالاِرْتِفَاعُ فِي الْكَلاَمِ وَجَبَا * بِأَنْ يُطَابِقَ اعْتِبَارًا نَاسَبَا
وَفَقْدُهَا انْحِطَاطُهُ فَالْمُقْتَضَى * مُنَاسِبٌ مِنِ اعْتِبَارٍ مُرْتَضَى
وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ * إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ * وَلِبَلاَغَةِ الْكَلاَمِ سَاحَهْ
بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الاِعْجَازِ عَلُ * وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالأَسْفَلُ
هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ * فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِلْ
بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ * بَلاَغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ
وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا * مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَةِ انْتَمَى
فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ * وَعَكْسُ ذَا لَيْسَ يَنَالُهُ الْتِزَامْ
قُلْتُ وَوَصْفٌ مِنْ بَدِيعٍ حَرَّرَهْ * شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَامُ حَيْدَرَهْ
وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَةِ التَّحَرُّزُ * عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
وَالْمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا * يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ * اَلْمَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّأْدِيَهْ * مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالْبَيَانُ * ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ